الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

أشعة القلب واستخداماتها

 تستخدم أنواع أشعة القلب او ايكو على القلب لعلاج آلام الصدر، وخفقان القلب، وضيق التنفس وغيرها من الأعراض قد تكون مؤشرًا لمشكلات صحية في القلب، لذا عادةً ما يلجأ الطبيب لإجراء فحوص القلب التصويرية المختلفة لتشخيص الحالة بدقة، وظهرت في السنوات الأخيرة تقنيات تصوير جديدة وعلى رأسها تخطيط صدى القلب ثلاثي الأبعاد، والتصوير المقطعي وغيرها، والتي تسمح بالكشف عن أي مشكلة في القلب أو الأوعية الدموية دون الحاجة لإجراء شقوق جراحية، وفي المقال نتعرف إلى أهم أنواع أشعة القلب ومتى يلجأ الطبيب لكل منها.




ما أنواع أشعة القلب؟

أشعة القلب، هي مجموعة من الفحوص التصويرية تهدف لالتقاط صور لبنية القلب وصماماته عن طريق استخدام تقنيات مثل الأشعة السينية، والموجات الصوتية، وغيرها، وعلى عكس التقنيات القديمة والتي كانت تتطلب إدخال قسطرة إلى القلب، فإن هذه الفحوص التصويرية آمنة وسريعة، ولا تتطلب تدخلًا جراحيًا، وتشمل هذه الأنواع:

تخطيط القلب (رسم القلب)- Electrocardiogram (ECG).

مخطط صدى القلب- Echocardiogram (Echo).

الأشعة السينية- X-rays.

الأشعة المقطعية على القلب (التصوير المقطعي المحوسب).

التصوير بالرنين المغناطيسي- MRI.

وقد يطلب اختصاصي القلب واحدًا أو أكثر من هذه الفحوص لعدة أسباب، والتي تشمل:

الشعور بألم في الصدر.

تشخيص أمراض القلب أو الأوعية الدموية.

فحص وظيفة وصحة القلب ضمن الفحوص الروتينية.

تقييم آثار النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

معرفة ما إذا كان العلاج الموصوف سابقًا يعمل أم لا.

ونستعرض مزيدًا من المعلومات حول أنواع أشعة القلب واستخداماتها في السطور التالية.

 

تخطيط القلب (رسم القلب)- Electrocardiogram (ECG)

مخطط كهربية القلب (ECG) ،أو المعروف برسم القلب، هو ليس فحصًا تصويريًا، ولكنه اختبار بسيط يمكن استخدامه للتحقق من إيقاع القلب ونشاطه الكهربائي، وفيه تُستخدم مستشعرات بنهايات لاصقة، يضعها الاختصاصي على مناطق محددة على صدر المريض وذراعيه، لاكتشاف الإشارات الكهربائية التي يصدرها القلب في كل مرة ينبض فيها، ثم يتم تسجيل هذه الإشارات بواسطة جهاز التخطيط الكهربائي، ويقوم الطبيب بفحصها لمعرفة ما إذا كانت طبيعية أم لا. قد يطلب اختصاصي القلب أو أي طبيب إجراء تخطيط كهربية القلب جنبًا إلى جنب مع الاختبارات الأخرى للمساعدة في تشخيص ومراقبة الحالات التي تؤثر في القلب، وعادةً ما يطلبه الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض والتي تشمل:

ألم في الصدر.

خفقان القلب (دقات قلب سريعة وملحوظة).

الدوخة.

ضيق في التنفس.

فيما يُستخدم رسم القلب؟

يساعد مخطط كهربية القلب في اكتشاف عديد من المشكلات القلبية، والتي منها:

عدم انتظام ضربات القلب.

أمراض القلب التاجية.

النوبات القلبية.

اعتلال عضلة القلب.

يمكن أيضًا إجراء تخطيط القلب بشكل دوري مع مرور الوقت لمراقبة شخص تم تشخيص حالته بالفعل بمرض في القلب أو لمعرفة مدى تأثير الدواء الموصوف على القلب. على الرغم من وجود فحص باسم مشابه، فإن مخطط كهربية القلب يختلف عن مخطط صدى القلب، وهو فحص آخر سنتعرف إليه فيما يلي.

أشعة في المنزل بالاسكندرية - ايكو على القلب فى الاسكندرية - مركز أشعة منزلية بالاسكندرية - أشعة في المنزل بدمنهور - أشعة في المنزل بكفر الدوار - رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية

مخطط صدى القلب - Echocardiogram (Echo)

مخطط صدى القلب أو "الإيكو"، هو فحص يوفر صورًا متحركة ومعلومات عن بنية ووظيفة القلب، على عكس رسم القلب الذي يوفر بشكل أساسي معلومات عن إيقاع القلب، وغالبًا ما يتم استخدام كلا الاختبارين جنبًا إلى جنب للحصول على تشخيص دقيق، ويستخدم فحص الإيكو موجات صوتية عالية التردد (الموجات الصوتية) للحصول على صور للقلب، وجدرانه، وصماماته، والأوعية الدموية المتصلة به، لذا يُعرف أيضًا بـ " فحص الموجات الصوتية التشخيصية للقلب".

في هذا الفحص يتم تمرير مسبار أو مجس يُسمى محول الطاقة فوق صدر المريض. يُصدر المسبار موجات صوتية ترتد عن القلب لتعود في صورة صدى أو موجات منعكسة إلى المجس، حيث يتم تغيير هذه الموجات إلى صور تُعرض على شاشة فيديو.

فيما يُستخدم مخطط صدى القلب؟

يلجأ الطبيب لاستخدام مخطط رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية للنظر إلى بنية القلب والتحقق من جودة وظائفه، كما يساعد هذا الفحص على اكتشاف:

حجم وشكل القلب، وحجم وسمك وحركة جدرانه.

كيفية تحرك القلب.

قوة ضخ القلب.

إذا كانت صمامات القلب تعمل بشكل صحيح.

تسرب الدم إلى الوراء في صمامات القلب (القلس).

وجود ورم أو نمو معدي حول صمامات القلب.

مشكلات في البطانة الخارجية للقلب (التامور).

مشكلات الأوعية الدموية الكبيرة التي تدخل وتخرج من القلب.

وجود جلطات دموية في غرف القلب.

ثقوب غير طبيعية بين غرف القلب.

 

رسم القلب بالمجهود - Stress Echocardiography

مخطط رسم القلب بالمجهود أو كما يُعرف أيضًا بـ"اختبار الإجهاد" أو "التحمل" هو فحص يستخدم الموجات الصوتية لتقييم وظيفة القلب تحت الضغط أو عند بذل مجهود، وغالبًا ما يُستخدم للكشف عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب الناجم عن ضيق الشرايين التاجية. يتضمن هذا الفحص ممارسة تمارين رياضية على جهاز المشي أو العجلة تحت إشراف الطبيب، أو إعطاء المريض جرعات محددة من عقار "الدوبوتامين"، في حال إذا كان المريض غير قادر على ممارسة التمارين، والذي يسبب خفقان القلب بشكل أسرع ليحاكي أثر التمارين على القلب.

في أثناء الفحص، تُوضع المستشعرات (الرقعات اللاصقة) على مناطق محددة على صدر المريض و ساقيه، وذراعيه، لتنقل موجات صوتية عالية التردد عبر الجلد وأنسجة الجسم وصولًا للقلب، حيث ترتد في صورة موجات منعكسة (صدى) والتي يلتقطها محول الطاقة ويرسلها إلى الحاسوب لتظهر على هيئة صور لجدران القلب وصماماته.

سيطلب الطبيب من المريض الحركة على جهاز المشي أو دراجة التمرين ببطء (كل 3 دقائق تقريبًا) ثم بشكل أسرع، وفي معظم الحالات، يستغرق الأمر مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة، حسب مستوى لياقة المريض وعمره، أو كما ذكرنا سابقًا قد يلجأ الطبيب لجرعات محددة من الدوبوتامين إذا كانت حالة المريض لا تسمح بممارسة التمارين.

 

متى يطلب الطبيب رسم القلب بالمجهود؟

غالبًا ما يطلب الطبيب فحص رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية بالمجهود لواحد أو أكثر من الأسباب التالية:

تقييم وظيفة القلب وصماماته.

تقييم درجة مرض صمام القلب.

تقييم حالة القلب قبل الجراحة.

تحديد مدى قدرة القلب على تحمل النشاط.

تشخيص الإصابة بمرض الشريان التاجي (معرفة ما إذا كان هناك نقص في تدفق الدم إلى أي جزء من القلب، ما قد يعني وجود ضيق أو انسداد في أحد الشرايين التاجية التي تزود الدم إلى ذلك الجزء من عضلة القلب).

تقييم فاعلية علاج القلب الموصوف من قِبل الطبيب سابقًا.

الأشعة السينية - X Rays

الأشعة السينية على الصدر، هي واحدة من الفحوص التصويرية التي قد يطلبها الطبيب لتشخيص مشكلة صحية في القلب، وفيها يتم استخدام كمية صغيرة من الإشعاع لإنتاج صورة بالأبيض والأسود لعظام الصدر والقلب والرئتين والأوعية الدموية.

والأشعة السينية هي نوع من الإشعاع عندما يمر عبر الجسم يتم امتصاصه بمعدلات مختلفة من قِبل الأنسجة، ثم يلتقطه الكاشف الموجود على الجانب الآخر من الجسم بعد مروره ويحوله إلى صورة، فتظهر الأجزاء الكثيفة من أنسجة الجسم مثل عظام الصدر كمناطق بيضاء، بينما يظهر القلب والأعضاء اللينة مناطق داكنة.

متى يطلب الطبيب الأشعة السينية على القلب؟

تساعد الأشعة السينية الطبيب على تشخيص بعض مشكلات القلب الصحية في حال ظهور بعض الأعراض مثل ضيق التنفس وألم الصدر، كما تُعتبر وسيلة تشخيصية جيدة في حالة السكتات القلبية، وقد يطلب الطبيب الأشعة السينية على القلب للتحقق ما إذا كان منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان أو أجهزة القلب الأخرى في مكانها.

والأشعة السينية على القلب هي وسيلة سريعة وآمنة وتظهر للطبيب مشكلات مثل:

تضخم القلب.

مشكلات الأوعية الدموية.

أمراض القلب الخلقية.

تراكم الكالسيوم في القلب أو الأوعية الدموية.

الأشعة المقطعية على القلب - CT Scan

الأشعة المقطعية على القلب، هي فحص تصويري تُستخدم فيه كميات آمنة من الأشعة السينية لإنشاء صور مفصلة للقلب، والتي تساعد الطبيب على اكتشاف أي مشكلات صحية تؤثر في القلب أو الأوعية الدموية دون الحاجة لتدخل جراحي.

في أثناء الفحص، يقوم المختص بحقن صبغة خاصة (مادة تباين) في الوريد لإظهار الأوعية الدموية بشكل أكثر وضوحًا، ويستلقي الطبيب على طاولة ويمر عبر فتحة دائرية في الماسح الضوئي والذي يلتقط عدة صور للقلب والأوعية الدموية من زوايا مختلفة، ويُطلق على التصوير المقطعي المحوسب للقلب أيضًا اسم "تصوير الأوعية التاجية المقطعي المحوسب" إذا كان الغرض منها فحص الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب، ويُطلق على الاختبار اسم "فحص الكالسيوم التاجي" إذا كان الغرض منه تحديد ما إذا كان هناك تراكم الكالسيوم في القلب أم لا.

لماذا يتم إجراء فحص القلب بالأشعة المقطعية؟

  • قد يطلب طبيبك إجراء فحص بالأشعة المقطعية للقلب للبحث عن حالات معينة، بما في ذلك:

  • العيوب الخلقية في القلب.

  • تراكم مادة صلبة تُعرف باسم اللويحات الدهنية التي قد تسبب انسداد الشرايين التاجية.

  • عيوب أو إصابة في الصمامات الأربعة الأساسية للقلب.

  • جلطات دموية داخل غرف القلب.

  • أورام في أو على القلب.

  • الرنين المغناطيسي على القلب - MRI

يُعتبر الرنين المغناطيسي من أفضل الوسائل التشخيصية التي يلجأ إليها الطبيب لتشخيص وتقييم أمراض الشريان التاجي، وفشل وعيوب القلب الخلقية، إذ يسمح له برؤية بنية القلب وتقييم وظائفه، كما أنه مفيد جدًا لحالات القلب المعقدة التي تكون فيها الاختبارات الأخرى غير كافية أو دقيقة، ويتميز أيضًا بكونه إجراء سهل وآمن للغاية، وهو أمر مهم بشكل خاص لأن بعض المرضى، مثل أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، يحتاجون إلى تكرار الفحوص بمرور الوقت، هذا فضلًا أنه يساعد الطبيب على تحديد خطة العلاج سواء باستخدام الأدوية أو الجراحة.

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI) مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للبنية الداخلية للقلب وحوله. في أثناء الفحص يستلقي المريض على طاولة تمر من خلال ماسح ضوئي عبارة عن آلة دائرية كبيرة بها ثقب في المنتصف، ويتواصل الطبيب مع المريض من خلال ميكروفون وسماعات مدمجة، وعادةً ما ينتهي الفحص في فترة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة، أو قد تصل إلى ساعة في أقصى تقدير في بعض الحالات الخاصة، يلتقط خلالها الماسح صورًا مفصلة لداخل القلب وحوله ويرسلها إلى شاشة الحاسوب.

متى يطلب الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب؟

يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب الطبيب في اكتشاف أمراض القلب أو مراقبتها من خلال:

تقييم تشريح ووظيفة غرف القلب، وصماماته والغشاء المحيط به (التامور)، ومدى تدفق الدم عبر الأوعية الرئيسية.

تشخيص مجموعة متنوعة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل الأورام والالتهابات.

تقييم آثار مرض الشريان التاجي مثل قلة تدفق الدم إلى عضلة القلب، و التندب داخل عضلة القلب بعد النوبات القلبية.

مراقبة تطور حالة القلب بمرور الوقت.

تقييم وظيفة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والبالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية (أمراض القلب الموجودة منذ الولادة).

كذلك قد يحتاج الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب في حالات أخرى والتي تشمل:

مرض القلب التاجي.

تقييم التعافي من احتشاء عضلة القلب السابق (نوبة قلبية)

تقييم عدم انتظام ضربات القلب أو الإغماء القلبي غير المبرر.

أمراض التامور.

تقييم ارتجاع أو ضيق صمامات القلب.

مراقبة حجم الأوعية الدموية الرئيسية (تمدد الشريان الأبهر).

مراقبة ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

تقييم الكتل داخل أو حول القلب.

تقييم أمراض القلب الخلقية.

مراقبة حالة القلب قبل وبعد الجراحة.

تشخيص اعتلال عضلة القلب التضخمي (فرط نمو أجزاء من القلب).

 

ختامًا، فإن معظم أنواع أشعة القلب المستخدمة في الوقت الحالي لا تتضمن شقوقًا جراحية، وتُعتبر آمنة وسهلة للغاية، ويمكن للمريض ممارسة أنشطته اليومية العادية بعد إجراء الفحص، وسيحدد الطبيب الأشعة المناسبة التي تساعده على تشخيص حالة المريض، ويجب مراجعة الطبيب فيما يخص الاحتياطات والمحاذير قبل الأشعة لضمان دقة النتائج. و تقدم ايضًا مستشفيات أندلسية أفضل معمل تحاليل في القاهرة و الاسكندرية لتقديم خدمات التحاليل المتنوعة، وتوفير الدقة والسرعة المطلوبة في الحصول على النتائج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق